Call us now:
العلامة التجارية طبقا للمادة (63) من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية هي كل “ما يميز منتجا كان او خدمة عن غيره، وتشمل على وجه الخصوص الأسماء المتخذة شكلا مميزا، والامضاءات،
والكلمات، والحروف، والأرقام، والرسوم، والرموز، وعناوين المحال، والدمغات، والاختام، والتصاوير،
والنقوش البارزة، ومجموعة الألوان التي تتخذ شكلا مميزا، وكذلك أي خليط من هذه العناصر اذا كانت تستخدم او يراد ان تستخدم اما في تمييز منتجات عمل صناعي، او استغلال زراعي،
او استغلال للغابات، او لمستخرجات الأرض او ايه بضاعة، واما للدلالة على مصدر المنتجات، او البضائع، او نوعها، او مرتبتها، او ضمانها، او طريقة تحضيرها واما الدلالة على تأدية خدمة من الخدمات”.
العلامة التجارية طبقا للمادة (63) من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية هي كل “ما يميز منتجا كان او خدمة عن غيره،
وتشمل على وجه الخصوص الأسماء المتخذة شكلا مميزا، والامضاءات، والكلمات، والحروف، والأرقام، والرسوم، والرموز، وعناوين المحال، والدمغات، والاختام، والتصاوير، والنقوش البارزة، ومجموعة الألوان التي تتخذ شكلا مميزا،
وكذلك أي خليط من هذه العناصر اذا كانت تستخدم او يراد ان تستخدم اما في تمييز منتجات عمل صناعي، او استغلال زراعي، او استغلال للغابات، او لمستخرجات الأرض او ايه بضاعة، واما للدلالة على مصدر المنتجات، او البضائع، او نوعها، او مرتبتها، او ضمانها، او طريقة تحضيرها واما الدلالة على تأدية خدمة من الخدمات”.
واضافت الفقرة الثانية من المادة ذاتها انه “وفي جميع الاحوال يتعين ان تكون العلامة التجارية مما يدرك بالبصر”
والملاحظ في التعريف المشار اليه انه اضاف الكثير للتعريف الذي كان واردا بالمادة الاولى من قانون العلامات الملغي رقم ١٩٣٩/٥٧، وذلك بتعداد لأمثلة كثيرة بالإضافة الى اشتراطه صراحة ان تكون العلامة التجارية مما يدركه البصر،
اي يمكن رؤيتها بالعين المجردة الامر الذي يترتب عليه عدم اعتراف المشرع المصري بعلامات الصوت او الرائحة أو التي تدرك بحواس اخرى غير البصر .
كما واضح من النص المشار اليه ان ما جاء من تعداد لأشكال العلامات التجارية انما هو على سبيل المثال وليس الحصر حيث جاء بالنص عبارة “…وتشمل على وجه الخصوص…”. وهذا الامر هو ما كان عليه الحال في ظل المادة الاولى من القانون الملغي .
١ – اسماء العلامات التجارية المتخذة شكلا مميزا : –
قد تتخذ العلامة التجارية شكل اسم من الأسماء ، وفي هذه الحالة يجب أن يمثل الاسم شكلا مميزا .
فالاسم الذي يجوز اتخاذه في تسجيل علامة تجارية هو الاسم الذي يتخذ شكلا مميزا، كوضعه في اطار معين او بالوان معينة أو تركيب خاص وذلك لان اهم خصائص العلامة التجارية كما سنرى هو كونها خاصة ومميزة عن غيرها من العلامات الاخرى.
فاذا لم تكن العلامة التجارية مميزة فإنها لا تساعد المستهلك على تحديد السلع التي يختارها، فمثلا لا يمكن تسجيل كلمة تفاحة او صورة تفاح لتمييز او تحديد التفاحة، ولكن التفاحة مميزه للحاسب الالي بمعنى انه يجب تقييم طابع التمييز بالنسبة الى السلع التي توضع عليها العلامة التجارية .
وقد تؤدي العلامات التجارية المستعملة في اللغة العادية وظيفة التمييز اذا كان لها اثر ما فيما يتعلق بالسلع التي ترمز اليها، وهذا صحيح بالنسبة الى العنصر التصويري المقابل لها، ومثال ذلك علامة CAMEL المشهورة بالنسبة للسجائر
وهي علامة مشهوره من حيث صورتها ايضا. وكذلك علامة Apple من حيث الكلمة والصورة لحماية الحاسب الالي كما سبق القول. من الواضح ان لفظ CAMEL ولفظ Apple ليست من الالفاظ او العبارات المبتكرة ولكنهما يصلحان لتحديد سلعتين معينتين وصورة واضحة.
وقد تكون العلامة التجارية من مجموعة كلمات لا ارتباط لها بطبيعة السلعة التي تميزها ولكن الغرض منها هو لفت نظر المستهلك الى السلعة ذاتها بطريق العبارات الجذابة التي لها مدلول خيالي او جمالي.
فمثلا العلامة برايت صن (Bright sun) لتمييز مستحضرات تجميل لكسب البشرة اللون البرونزي رغم ان معنى التسمية هو “الشمس الساطعة”. كذلك علامة “surf” ومعناها الامواج المنكسرة لتمييز مسحوق الغسيل.
وقد تتعهد الشركة المالكة للعلامة إلى استخدام علامة وصفية اي تنبع من خصائص السلعة التي تميزها العلامة التجارية . هذه اكثر العلامات انتشارا حيث تمتاز الكلمات التي لها علاقة بمدلول السلع.
على انه يلاحظ في هذه الحالة عدم امكان احتكار اية عبارة تدل على خصائص وطبيعة المنتج وحدها وحرمان الغير الا اذا كانت مميزة .
وقد ترتبط العلامة التجارية بشكل السلعة او بمدلولها اللفظي مثل علامة “Bug” ومعناها الخنفس لتمييز سيارات فلكس فاجن الألمانية. كذلك علامة كوكاكولا من كلمة Coke وهي الكوكايين .
وبناء على ذلك لا تعتبر الاسماء الشخصية المجردة عن اي تمييز أو الاسماء العادية علامة تجارية او صناعية، فلا يجوز استخدام اسم “علي” او “محمد” كعلامة مميزة لبعض السلع او المنتجات، وذلك لتشابه هذه الأسماء.
كذلك لا يجوز استعمال الألفاظ العادية التي اعتاد الناس التعامل بها. كما ان اتخاذها علامة مميزه من شأنه ان يمنع الغير من استعمالها ممن يحمل ذات الاسم بناء على حق الاحتكار الذي يتمتع به صاحب العلامة التجارية لتمييز تلك المنتجات وهذا ما يخالف القانون .
اما اذا كان مجموع هذه الأسماء العادية يكون اسما جديدا متميزا فانه يعتبر علامة تجارية. وقد حكمت محكمة السين الفرنسية بصحة العلامة Baby-soup لان الحماية هنا لمجموع هذه الكلمات وليس لكل كلمة على حدة.
اما اذا أتخذ الشخص لاسمه المدني شكلا خاصا ومميزا عن غيره، كوضعه في اطار خاص او اضافة علامة مميزه الى جواره او رسم معين امكن اعتباره علامة تجارية.
ويجوز ان يستخدم التاجر اسم غيرة كعلامة مميزه لمنتجاته او سلعه لاسم زعيم مشهور او قائد معين او فيلسوف، ويشترط في هذه الحالة استئذان صاحب الاسم ان كان على قيد الحياه او ورثته والا كان له الرجوع بالتعويض على التاجر. وان كان هذا النوع من العلامة غير مفضل.
والافضل ايضا ان تكون العلامة التجارية لقبا لاحد الأشخاص او العائلات حيث يصعب تسجيلها في بلاد متعددة، ومع ذلك قد يقبلها العرف دائما اذا كانت مميزة مثل العلامات فورد، بيجو، لاكوست، حيث انها اسماء لعائلات اصبح لها قيمه ماليه كبيره بفضل استعمالها المستمر والرعاية الآمنة لها.
واذا كان اسم التاجر يمثل اسم تجاريا لمتجره وفي الوقت ذاته علامه تجاريه متميزة خضع للحماية القانونية المقررة قانون حمايه حقوق الملكية الفكرية واصبح الاعتداء على الاسم بتقليده او تزوير او اغتصابه جريمة معاقبا عليها، بالإضافة الى حمايه الاسم التجاري طبقا لحكم القانون رقم ١٩٥١/٥٥ في شان الاسماء التجارية.
ومن الأمثلة على العلامات التجارية التي تتكون من الاسم التجاري للمنشأة والمشهور عالميا اسم العلامة “نستله Nestle”، ماكدونالدز Mcdonalds.
واستخدام اسمه اقليم معين لا يصلح علامه مميزه نظرا لإمكان استخدام هذا الاسم من جميع المنتجين والتجار بهذا الاقليم خاصة اذا اشتهر هذا الاقليم بصناعة منتجات معينة، وعدم جواز احتقاره دون الاخرين. الا انه يجوز اضافه اسم الاقليم في العلامة التجارية،
مع ملاحظة ان هذا لا يمنع الاخرين من حق الاستخدام اسم هذا الاقليم .
واخيرا قد تكون العلامة التجارية من اسم مبتكر يمثل في الوقت ذاته العنوان التجاري للمتجر، في هذه الحالة تعتبر علامه تجاريه طالما انها متميزة. ومن امثله ذلك العنوان التجاري الخاص بثلاجات ايديال أو محلات الصالون الاخضر اذا ما يستخدم في الوقت ذاته علامه تجاريه .
٢ – الحروف والارقام : –
يجوز ان تتخذ العلامة التجارية شكل ارقام او حروف معينه لتمييز المنتجات. وفي هذه الحالة يمتنع على الغير من التجار او المنتجين استخدام ذات الارقام او الحروف في تمييز سلع مماثله او استعمال حروف متشابهة تثير الخلط واللبس .
ويعتبر استعمال الارقام من العلامات التجارية المنتشرة حاليا في المجال الصناعي والتجاري لسهوله نطقها ووضوحها مثل استخدام ارقام ٥٥٥ و ٣٣٣ لتمييز بعض المنتجات من العطور او السجائر او المشروبات.
او قد تمثل العلامة التجارية الحروف الاولى بالاسم الشركة او عنوانها التجاري مثل الحروف SAS او KLM التي ترمز الى بعض شركات الطيران .
واذا كان يترتب على ملكية العلامة التجارية حق صاحبها في احتكار استخدامها وامتناع الغير استخدام ذات الارقام او الحروف على سلع متماثله فانه يجوز استخدامها على سلع او منتجات اخرى غير متماثله او شبيهه.
فمثلا يجوز استخدام الارقام “٥٥٥” لتمييز عده انواع من السلع دون ان يكون في ذلك اعتداء على حق احدهم في العلامة التجاري .
٣ – الرسوم والصور والنقوش : –
يجوز ان يتخذ التاجر رمزا معينا Emblemes لتمييز منتجاته، يشير الي شكل خاص سواء كان مستمدا من الطبيعة كشكل شجره او زهره او هرم وله ما يميزه ويبرز خاصيته، او كان شكل احد الحيوانات او العمارات او السفن او السيارات.
كمان يجوز ان تكون العلامة التجارية رسما من الرسوم Emprèinte له مميزات، او صوره من الصور Vgnettes سواء كانت صوره اشخاص او غير ذلك.
وفي حاله اتخاذ صوره احد الاشخاص علامه مميزه يجب الحصول على اذن من صاحب الصورة ان كان على قيد الحياه او ورثه في حاله وفاته .
منقول من كتاب الملكية الصناعية للدكتورة سميحة القليوبي